منتديات المركز العربي للطاقات المتجددة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زراعة البطاطس _ الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل

زراعة البطاطس _ الجزء الثالث Empty زراعة البطاطس _ الجزء الثالث

مُساهمة  ايمن السبت سبتمبر 06, 2008 10:59 am

زاعة البطاطس / الأصناف التجارية

يمكن تقسيم أصناف البطاطس المنزرعة في مصر حاليا إلى مجموعتين رئيسيتين حسب ميعاد نضج كل منها .

مجموعة الأصناف المبكرة والنصف مبكرة
وهذه تشمل

يارلا
وهو صنف هولندي ـ مبكر جدا حيث ميعاد نضج الدرنات ويحتاج إلى حوالي 85 ـ 90 يوما نموه الخضري سريع ـ الدرنات بيضاوية كبيرة الحجم ـ العيون سطحية القشرة وكذلك اللحم لونها أصفر ـ يجود في معظم مناطق الإنتاج في كل من العروتين الصيفية والنيلية ـ ومحصوله لا يقارب محصول الصنف ألفا وأحيانا يفوقه ـ الدرنات تتحمل التقطيع عند الزراعة كما أنه يتحمل التخزين في النوالات ـ درناته تلائم السوق المحلية .

اسبونتا
وهو صنف هولندي ـ مبكر النضج ـ يحتاج إلى حوالي 95 ـ 100 يوم ـ نموه الخضري قوي ـ الدرنات مستطيلة الشكل كبيرة الحجم ـ العيون سطحية ـ القشرة لونها أصفر واللحم كريمي يجود في معظم محافظات الوجه البحري المنتجة للبطاطس في العروتين الصيفية والنيلية ومحصوله مرتفع لا ينصح بتخزين درناته في الجولات ويفضل تخزينها في الثلاجات ـ درناتة تحتاج إلى عناية خاصة في التداول وهي تتحمل التقطيع عند زراعتها .

كلوديا
وهو صنف فرنسي ـ مبكر النضج يحتاج إلى حوالي 100 يوم لتمام نضج الدرنات، الدرنات بيضاوية باستطالة متوسطة أو كبيرة الحجم ـ العيون سطحية ـ القشرة لونها أصفر وكذلك لون اللحم يجود هذا الصنف في محافظات البحيرة والغربية والمنوفية والجيزة يقارب في محصوله الصنف ألفا ـ يمكن زراعته في العروة النيلية في ميعاد مبكر ( خلال أغسطس ) في بعض مراكز محافظة البحيرة . 4 ـ كنج

إدوارد
مصدره إنجلترا ـ متوسط التبكير في النضج يلزمه حوالي 105 ـ 100 يوم لتمام نضج البادرات أما إذا زرع لغرض التصدير المبكر إلى أسواق إنجلترا فيلزمه حوالي 90 يوما ـ الدرنات بيضاوية الشكل ـ متوسطة الأحجام ـ القشرة لونها أصفر مع وجود بقع حمراء حول منطقة العين ـ اللحم أبيض ـ العيون سطحية ـ الدرنات تتحمل التقطيع عند زراعتها ولكن النباتات لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة ـ يجود هذا الصنف في محافظات البحيرة ـ الغربية ـ المنوفية ـ الشرقية والإسماعيلية خلال العروة الصيفية ـ حساس لفيرس التفاف الأوراق ـ ولمرض الندوة المتأخرة .

منصور
مصدره هولندا ـ مبكر النضج ( 80 ـ 90 يوما ) مجموعه الخضري قوي ومفتوح ـ الدرنات كبيرة الحجم بيضاوية الشكل ـ العيون سطحية ولون القشرة واللحم أصفر ـ المحصول مرتفع وصفات الطهو ممتازة ـ حساس لفيروس التفاف الأوراق ومقاوم للموزايك ـ متوسط المقاومة للندوة المتأخرة ومقاوم للندوة المبكرة والذبول .

اياكس
مصدره هولندا ـ من الأصناف المتوسطة التبكير ـ درناته بيضاوية الشكل ـ متوسطة الأحجام العيون ـ القشرة لونها أصفر كذلك اللحم لونه أصفر ـ تجود زراعته في معظم مناطق الإنتاج بالوجه البحري في كلتا العروتين الصيفية والشتوية ـ درناته تصلح للسوق المحلي والتصدير إلى الدول العربية .

دراجا
مصدره هولندا ـ من الأصناف المتوسطة التبكير أيضا نموه الخضري سريع وأوراقه عريضة درناته بيضاوية الشكل باستدارة ـ الأحجام كبيرة نوعا ـ العيون سطحية القشرة لونها أصفر واللحم كريمي ـ نجحت زراعته في معظم المحافظات وخاصة في الوجه البحري وويجود في العروتين الصيفية والنيلية . محصوله يعادل محصول الصنف ألفا ويتحمل التخزين في النوالات ودرناته تصلح للسوق المحلية والتصدير إلى الدول العربية .

مجموعة الأصناف المتأخرة والنصف متأخرة
وهذه تشمل

الألفا
وهو صنف هولندي ـ متأخر النضج ـ نموه في البداية بطيء نسبيا ولكنه يعطي بعد ذلك مجموع خضري قوي جدا ـ الدرنات بيضاوية باستدارة ـ الأحجام كبيرة إلى متوسطة ـ القشرة لونها أصفر ـ ترابي ـ اللحم أصفر باهت ـ العيون ـ سطحية نسبيا ـ يجود بالمناطق المختلفة في مصر بكل من العروة الصيفية والخريفية ( النيلية ) ـ كما يتحمل التخزين تحت ظروف النوالات مقاوم لمرض الندوة المتأخرة في كل من العروتين ـ محصول الدرنات مرتفع وهو صنف مقبول في السوق المحلية والعربية .

باترونس
مصدره هولندا ـ متوسط التأخير يلزمه حوالي 110 أيام لتمام النضج ـ نموه الخضري متوسط ـ الدرنات متوسطة الحجم ـ بيضاوية الشكل باستداره ـ القشرة لونها أصفر ذهبي واللحم أصفر مبيض ـ العيون نصف سطحية ـ يعطي النبات عددا كبيرا من الدرنات المتماثلة في الحجم ـ يجود في معظم مناطق الإنتاج ـ الدرنات تتحمل التقطيع عند زراعتها ـ المحصول مرتفع .

البركة
مصدره أيضا هولندا ـ متأخر النضج يلزمه 120 يوما لتمام النضج ـ مجموعه الخضري سريع النمو وقوي ـ الدرنات كبيرة الحجم ـ الشكل بيضاوي ـ العيون سطحية والقشرة صفراء ـ اللحم مصفر ـ حساس لفيروس التفاف الأوراق ـ ومقاوم للموازيك ـ متوسط المقاومة للندوة المتأخرة ـ وحساس للذبول ـ مقاوم للعطش ـ المحصول مرتفع ـ يمكن تخزينه في النوالات .

تقاوي البطاطس
الرجوع إلى: زراعة البطاطس

تتكاثر البطاطس تجاريا بالدرنات وتستورد تقاوي البطاطس من الخارج لزراعتها بالعروة الصيفية حيث تقطع التقاوي قبل الزراعة وذلك للتقليل من نفقات التقاوي، أما العروة النيلية فتزرع بتقاوي منتجة محليا وتستعمل الدرنات كاملة وذلك لتقليل فرصة تعفن التقاوي في التربة حيث تتم الزراعة في وقت ترتفع فيه درجات التربة وقد لوحظ أن التقاوي المستوردة للعروة الصيفية محصولها أكبر من محصول التقاوي المنتجة محليا وذلك لخلوها من الأمراض الفيروسية التي تنقلها حشرات المن وتتركز الفيروسات في الدرنات مع استمرار الإنتاج المحلي مما يؤدي إلى نقص المحصول سنة بعد أخرى وتتوقف كمية التقاوي اللازمة للزراعة على عدة عوامل منها حجم التقاوي المستعملة وعن العيون الموجودة على سطح الدرنة ومسافة الزراعة والتخطيط والصنف المستعمل وتبلغ كمية التقاوي في العروة الصيفية 750 كجم للفدان بينما يحتاج الفدان في العروة النيلية أو المحيرة إلى 1.25 ـ 1.75 طن للفدان حسب حجم التقاوي وطريقة التخزين . ويجب أن تكون التقاوي المستعملة خالية من الأمراض الفطرية والبكتيرية وأهمها : الندوة المتأخرة وأمراض الريزوكتونيا والعفن الحلقي والذبول البكتيري أو العفن الجاف والطرى وكذلك خلوها من الأمراض الفيروسية .

إعداد وتحضير التقاوي
يتم نقل العروة الصيفية المستوردة فور وصولها من المواني إلى مناطق الزراعة خوفا من تنبيتها والتأثير على حيويتها وإنتاجيتها ويجب على المزارع تفريغ الأجولة فور استلامها على أرضية نظيفة جافة في طبقتين أو ثلاث وذلك بعد إستبعاد الدرنات التالفة ويتم ذلك في مكان مظلل به إضاءة كافية ويجب مراعاة الشروط التالية عند إجراء عملية التقطيع في العروة الصيفية .

عدم الإضرار بالبراعم الموجودة على سطح الدرنة
عدم المغالاة في تقطيع التقاوي خشية تعفنها بالتربة أو الحصول على نباتات ضعيفة ذات عدد قليل من السيقان وبالتالي قلة المحصول الناتج ولذلك يجب أن تشتمل قطعة التقاوي على 2 ـ 3 براعم على الأقل وألا يقل وزنها عن 50 جراما ( حجم البيضة الكبيرة )
يجب تطهير آلات التقطيع المستخدمة بواسطة النار والكحول أو باستعمال الصودا الكاوية بنسبة 5 % وذلك لمنع انتقال الأمراض خاصة الأمراض الفيروسية
يجب أن تتم عملية التقطيع في مكان رطب وقبل الزراعة بحوالي 24 ـ 96 ساعة مع مراعاة عدم تعريض قطع التقاوي المجزأة لضوء الشمس المباشر أو التيارات الهوائية الشديدة
ومن أهم مزايا عملية التقطيع تشجيع البراعم الموجودة على سطح الدرنة على النمو علاوة على أنه يسهل التعرف على الدرنات المصابة عند التقطيع واستبعادها . هذا ويجب عد تقطيع التقاوي إذا كانت الدرنات متقدمة في السن أو عند زراعتها في تربة مرتفعة الحرارة . أما في العروة النيلية والمحيرة فينصح دائما بحجز تقاوي من ناتج العروة الصيفي وذلك من الدرنات الصغيرة الحجم بقدر الإمكان ( 35 ـ 60 مم ) وذلك بغرض خفض تكاليف التقاوي وتزرع هذه الدرنات كاملة، وينصح بإجراء عملية التنبيت الأخضر لتلك التقاوي وذلك قبل الزراعة بأسبوعين ليتسنى الحصول على براعم قوية جيدة طولها من 1 ـ 2 سم . ويجب فرز التقاوي بعد عملية التنبيت لاستبعاد الدرنات التالفة وغير المنبتة

ميعاد الزراعة
الرجوع إلى: زراعة البطاطس

تسمح الظروف الجوية في مصر بزراعة البطاطس على مدى ستة شهور متتالية وذلك في الفترة من أوائل شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر فبراير وذلك في 3 عروات رئيسية هي :

العروة الصيفية
وتزرع هذه العروة بتقاوى مستوردة من دول شمال وغرب أوروبا وينصح بزراعتها خلال شهري ديسمبر ويناير وذلك لتحقيق الأغراض الآتية :

تغطية احتياجات الاستهلاك المحلي خلال الفترة من أوائل شهر مايو وحتى أواخر شهر أكتوبر ويمثل الاستهلاك المحلي في مصر حوالي 55 % من إنتاج هذه العروة .
التصدير إلى سوق المملكة المتحدة من ناتج الزراعات المبكرة وخاصة من صنفي ( كينج إدواردوكارا ) والتي يتم زراعتها خلال شهر ديسمبر وتبلغ الكمية المنتجة في هذه العروة حوالي 20 % من إنتاج العروة الصيفي .
إنتاج المحصول الذي يستخدم كتقاوي لزرعة العروة الخريفية ( النيلية ) والمحيرة وأنسب مواعيد لزراعتها هو الأسبوع الثاني والثالث من شهر يناير علما بأن التأخير في الزراعة إلى منتصف أو نهاية فبراير يؤدي إلى تأخير تقليع المحصول إلى شهر يونيو حيث ترتفع درجة الحرارة فيزداد معدل التنفس وفقد المواد الغذائية بالإضافة إلى ارتفاع الإصابة بفراشة درنات البطاطس ولفحة الشمس وضعف القدرة التخزينية للدرنات . وتمثل الكمية التي تحجز بتقاوى حوالي 25 % من ناتج هذه العروة .
العروة الخريفية ( النيلية )
ويتم زراعتها بتقاوي محلية خلال شهر سبتمبر وأكتوبر وقد دلت نتائج البحوث أن أفضل موعد للزراعة في تلك العروة هو النصف الأول من شهر أكتوبر ويظهر محصول تلك العروة ابتداء من أواخر شهر ديسمبر وحتى نهاية شهر فبراير في أغلب المحافظات . ويتم استهلاك 80 ـ 85 % من إنتاج هذه العروة محليا ويستخدم الباقي في التصدير ( كبطاطس تامة النضج ) لأسواق الدول العربية .

العروة المحيرة
وهي عروة جديدة للبطاطس المخصصة للتصدير حيث تزرع بتقاوي محلية في الفترة من منتصف شهر أكتوبر وحتى أواخر شهر نوفمبر وبذلك زادت فترة التصدير، حيث تبلغ الكميات المصدرة من ناتج هذه العروة في حدود 35 ألف طن . ويفضل زراعتها في أراضي الجزائر والمناطق الدافئة مع الري المتقارب في فترة الصقيع علما بأن الأصناف تتفاوت في مدى تحملها لدرجات الحرارة المنخفضة . ويعتبر الصنفان ( كارا ـ وجراتا ) أكثر الأصناف تحملا

المناخ المناسب
الرجوع إلى: زراعة البطاطس

أنسب درجة حرارة لإنبات درنات البطاطس تقع بين 20 ـ 24 م ويكون الإنبات بطيئا في درجات الأقل من ذلك كذلك فإن التقاوي المنزرعة تتعرض للإصابة بالعفن في درجات الحرارة الأعلى عن ذلك . أما نمو النباتات فيناسبه درجات الحرارة المرتفعة نسبيا مع نهار طويل في بداية حياة النبات وذلك لتشجيع تكوين نمو خضري قوي قبل أن يبدأ النبات في تكوين الدرنات التي يناسب تكوينها نهار قصير نسبيا . وعند بدء تكوين الدرنات فإن الحرارة المنخفضة نسبيا والنهار القصير يساعدان على زيادة الدرنات في الحجم وبالتالي زيادة المحصول إذ أن تنفس جميع الأجزاء النباتية يكون منخفضا تحت تلك الظروف وبالتالي يزداد الفائض من المواد الغذائية التي تخزن في الدرنات ولدرجة حرارة الليل المنخفضة أهمية أكبر من درجة حرارة النهار المنخفضة في زيادة محصول البطاطس . وقد لوحظ زيادة نسبة الدرنات غير المنتظمة الشكل إذا ارتفعت درجة الحرارة وقت تكوين الدرنات ونضجها . أما فيما يختص بتأثير الضوء فإن النهار الطويل يناسب النمو الخضري والنهار القصير نسبيا يناسب وضع الدرنات ويؤدي قصر النهار في مرحلة مبكرة من النمو إلى وقف النمو الخضري وبدء تكوين درنات قبل أن يكون النمو الخضري قويا ويتبع ذلك المحصول . ولا يعني ذلك أن البطاطس لا تكون درنات في النهار الطويل ولكن يعني فقط أن بعض الأصناف حساسة لطول الفترة الضوئية بينما البعض الآخر تنتج درناتها في مدى واسع من الفترات الضوئية لكنها رغم ذلك تضع درناتها بصورة أسرع في النهار القصير . وهذا يفسر لنا سبب نجاح بعض أصناف البطاطس المستوردة من الخارج عند زراعتها في مصر وفشل البعض الآخر، وعموما فإن الإضاءة المناسبة لتكوين الدرنات حوالي 10 ـ 12 ساعة ومن الملاحظ أن هذه الظروف متوافرة في العروتين الخريفية ( النيلية ) والصيفية المبكرة بمصر .
ايمن
ايمن
Admin

عدد المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
العمر : 53

https://biogaz.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى