منتديات المركز العربي للطاقات المتجددة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

زراعة القطن ( 3)

اذهب الى الأسفل

زراعة القطن ( 3) Empty زراعة القطن ( 3)

مُساهمة  ايمن السبت سبتمبر 06, 2008 12:15 pm

الزراعة

تتم الزراعة في جور علي الريشة القبلية للخطوط في الثلث العلوي من الخط وفي حالة الأراضي الملحية تكون الجور في الثلث السفلي من الخط, مع وضع 5 – 7 بذرات لكل جورة فقط.
وعادة يتم زراعة القطن بثلاث طرق هي الزراعة العفير (زراعة البذرة الجافة في أرض جافة) والزراعة الدمساوي وفيها يتم ري الأرض قبل الزراعة علي البارد (دمس) وبعد الاستحراث (5 – 7أيام) تتم الزراعة ببذرة منقوعة, والثالثة باستخدام طريقة الري المزدوج أو الدمساوي لما لها من فوائد عديدة أهمها التخلص من الحشائش التي تنبت عند الرية الكدابة وتؤدي إلي انتظام الزراعة وثبات الجور إلا أن كثير من المزارعين يتبع الطريقة العفير لسهولتها وقلة تكاليفها بالمقارنة بالطريقة الحراتي لكنها تؤدي إلي نقص المحصول وزيادة انتشار الحشائش (التي تعتبر عوائل للآفات والأمراض).
لذلك ينصح باستخدام الطريقة العفير فقط في حالة التأخير الاضطراري في ميعاد الزراعة.
الترقيع
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

يجب التأكد من أنه من نفس البذرة التي تم زراعتها حتي لايحدث خلطاً .
يجب أن تتم عملية الترقيع عقب إتمام ظهور البادرات (15 يوماً من الزراعة علي الأكثر) حتي لاتنمو في الحقل نباتات ذات أعمار مختلفة تظلل فيها النباتات المنزرعة النباتات التي تم إنمائها جديداً وهذا يؤدي إلي ضعف النمو ونقص المحصول .
إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة يجري الترقيع كالاتي:
1- تنقع البذور قبل زراعتها ب 12 – 18 ساعة في الماء ثم يزال الثري الجاف وتوضع البذرة في التراب الرطب وتغطي بعد ذلك بالتراب الجاف وتروي الجور بعد ذلك .

2- في حالة البذرة منزوعة الزغب لاينصح بنقعها في الماء قبل الزراعة .

إذا كانت نسبة الجور الغائبة كبيرة جداً تعاد زراعتها قبل رية المحاياة مباشرة ثم تروي الأرض بعد ذلك رية المحاياة .


رية المحاياة
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

تجري رية المحاياة بعد رية الزراعةب 21 يوماً, أما في حالة القطن المنزرع عقب أرز يمكن تأخير رية المحاياة إلي 28 يوماً من الزراعة .
يجري تأخير رية المحاياة إلي 4 أسابيع في بعض الحالات الاضطرارية مثل:
1- سقوط أمطار بعد الزراعة وقبل رية المحاياة .

2- إجراء رية تجربة بعد الزراعة لظروف معينة مثل تشقق الأرض .

3- في حالة زراعة القطن بعد أرز وتعرض الزراعات لأمطار أو تم إجراء رية تجرية يعطي القطن رية المحاياة بعد 5 أسابيع من الزراعة .

يجب التأكيد علي عدم إطالة الفترة بين الزراعة والمحاياة بما يعرف (بالتصويم) في هذه الفترة حتي لاتتجه النباتات بعد ذلك إلي النمو الخضري
الخف
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

من أهم العوامل التي تؤثر تأثيراً مباشراً علي محصول القطن بالرغم من أنه يبدو من العمليات السهلة التي يستهين بها بعض المزارعين ولمعرفة أثر هذا العامل علي محصول القطن لابد أن نتطرق إلي
الخف


ميعاد إجراء الخف
يتم قبل الرية الثانية مباشرة بعد إجراء العزيق في الزراعات المبكرة .
في الزراعات المتأخرة يتم إجرائه قبل رية المحاياة مباشرة (21 – 28 يوماً من الزراعة ) حسب ظروف الأرض والمحصول السابق .
وبصفة عامة يجب أن يتم الخف عند بداية تكون الورقة الحقيقية الثانية في جميع الزراعات المبكرة أما الزراعات المتأخرة فيكون عند ظهور أول ورقة حقيقية .
ينحصر الضرر في تأخير الخف في الحصول علي نباتات مسرولة تزداد فيها طول السلاميات وبذلك تبعد الأفرع الثمرية عن بعضها علي الساق الرئيسي ويكون أول فرع ثمري علي ارتفاع كبير عن سطح الأرض مما يتبع ذلك من نقص واضح في المحصول .
كيفية إجراء الخف
يتم اختيار أحسن بادرتين (أقوي البادرات من ناحية عدد الأوراق الحقيقية التي تحملها ) ثم نحجز باليد اليسري .
يتم تقليع النباتات الضعيفة واحدة تلو الأخري باليد اليمني باحتراس شديد حتي لاتتقطع الجذور ثم يتم التكتيم حول الجور باليد اليسري .
عدم إجرائه بهذه الطريقة يؤدي إلي نقص واضح في الكثافة النباتية وتأخير في النمو في الجور الباقية وهذا يعرض المحصول لنقص واضح .
عدد مرات إجرائه
من الأفضل أن يجري مرة واحدة حتي لاتتعرض النباتات الباقية في الجور لتقطع جذورها مرة أخري ولكن في بعض الظروف البيئية السيئة وكذلك عند انتشار بعض آفات البادرات يمكن إجرائه علي مرتين .
التسميد
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

يعد أحد العوامل الأساسية لنجاح محصول القطن بشرط توافر التوازن بين الثلاث عناصر (نيتروجين – فوسفور – بوتاسيوم ) وتتوقف كمية الأسمدة المضافة علي الصنف ونوع الأرض وميعاد الزراعة والمحصول السابق وكذلك نسبة الأملاح بالتربة ومن المهم جداً توقيت وطريقة الاضافة لكل عنصر من هذه العناصر .

وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية
22.5كجم نشادر 20.6%) أو (4شكاير نترات أمونيوم 33.5%) + 50كجم سلفات بوتاسيوم (بو 2أ 48%) .
في حالة التسميد الفوسفاتي يضاف المعدل كله مرة واحدة أثناء الخدمة بعد الحرثة الثانية وقبل التزحيف .
أما الآزوت فيضاف علي دفعتين الأولي بعد الخف والثانية قبل الرية التالية ، ويمكن تجزئة معدل التسميد الآزوتي إلي 3 دفعات متساوية 20،20،20 وحدة . الأولي بعد الخف وقبل الرية الثانية ، والدفعة الثانية قبل الرية الثالثة ، والدفعة الثالثة قبل الرية الرابعة مع ضرورة انتهاء التسميد الآزوتي قبل دخول النبات في مرحلة التزهير .
ويضاف البةتاسيوم بعد خف النباتات دفعة واحدة – أي أنه من الضروري الانتهاء من التسميد بجميع العناصر قبل التزهير – كما يجب أن تتم الإضافة أيضاً لكل العناصر تكبيشاً بجوار الجوز .
ويجب أن نراعي الملاحظات الآتية
في الأراضي الرملية تحتاج الأراضي إلي كميات أكبر من النيتروجين والبوتاسيوم مع الاهتمام باضافة المواد العضوية مع عدم استخدام اليوريا .
في الأراضي القلوية لابد من إضافة الجبس الزراعي أو الكبريت أثناء الخدمة وذلك لخفض رقم الph حتي يمكن الاستفادة من العناصر الغذائية .
في حالة الأراضي الملحية يجب أن نقلل من استخدام الأسمدة ذات التأثير القلوي ويفضل التسميد بالأسمدة ذات التأثير الحامضي مثل استخدام سلفات الأمونيوم .
عند زراعة القطن عقب محاصيل بقولية يتم نقص المعدل الآزوتي 20% وكذلك عند إضافة 20 متر مكعب سماد بلدي متحلل – مع الاهتمام بالتسميد الفوسفاتي – وعند زراعة قطن عقب محاصيل خضر – يمكن إضافة دفعة واحدة من السماد النيتروجيني (الدفعة الثانية ) ويجب الاهتمام بالتسميد البوتاسي.
بالنسبة لميعاد الزراعة يفضل تقليل كمية الأسمدة النيتروجينية بمعدل 20% وذلك لنقص فترة النمو الخضري في الزراعات المتأخرة .
بالنسبة للصنف المنزرع : بعض الأصناف تستجيب للتسميد الآزوتي بمعدل عالي مثل جيزة 85 في حين جيزة 86 يجب أن نقلل التسميد الآزوتي له بحيث لا يتعدي المعدل (45-60وحدة) حسب خصوبة التربة .
العناصر الصغري
يجب الاهتمام بإضافة العناصر الصغري رشاً علي أوراق النباتات خاصة النباتات الضعيفة مرتين الأولي في طور ظهور الوسواس ، والثانية في طور الإزهار إما في صورة كبريتات بتركيز 3جم / لترماء أو .5جم / لتر ماء في حالة استخدام المخلبيات خاصة في الأراضي خفيفة القوام والرملية والجيرية .

الرى
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

تتم الرية الأولي (المحاياة) بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة وتزداد إلي 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز .
بعد الرية الثانية التي تتم بعد 20 يوماً من رية المحاياة يوالي الري كل 12-15 يوماً مع ضرورة إحكامه ، ويجب أن يكون بالحوال وإذا تعذر الري بالحوال نظراً لغزارة نمو النباتات فإنه يجب أن يتم الري باعتدال بحيث لايتعدي ارتفاع المياه منتصف الخطوط ويمكن إجراء رية المحاياة بعد 4 أسابيع في حالة إذا كان المحصول السابق أرز أو سقوط مطر أو إجراء رية تجزئة أو انخفاض درحة الحرارة خلال فترة نمو البادرات .
يراعي عند الري ملاحظة مايلي:
انتظام فترات الري وعدم التعطيش بأي حال وعدم الحرمان من أي رية للخطورة الشديدة علي النباتات وخاصة في فترتي التزهير والتلويز بما ينعكس أثره علي المحصول وصفات الجودة .
عدم الري وقت اشتداد الحرارة في الظهيرة لأثره الضار علي النباتات .
عدم المغالاة في الري سواء بتقصير فتراته أو زيادة كمياته (التغريق) مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي لحياة النبات وخلال شهري يوليه وأغسطس منعاً لتساقط الوسواس واللوز الصغير وترميخ اللوز الكبير .
في حالة ارتفاع درجة الحرارة يجب تقصير فترات الري لمساعدة النبات علي خفض درجة حرارته وتعويض ماينقصه من ماء نتيجة عمليات النتح والبخر .
يراعي أن يكن أخر رية للقطن عندما يكون 80% من اللوز علي النباتات قد تم نضجه ويعرف ذلك بمحاولة قطع أخر لوزة علي النبات بالسكين ويدل عدم إمكانية قطع اللوزة علي نضجها وفي هذه المرحلة تكون نسبة التفتح الطبيعي حوالي 15% - 20% .
من المهم جداً إحكام الري خلال شهري يوليو وأغسطس لأن تعرض النباتات لرية واحدة غزيرة خلال هذه الفترة يؤدي إلي اختناق جذور النباتات وتصبح مهيئة للإصابة بالعديد من الفطريات الموجودة بالتربة مما يؤدي إلي حدوث الشلل الذي يشاهد كثيراً في الحقول خلال هذه الفترة .
في الأراضي المجاورة لحقول الأرز وذات مستوي الماء الأرضي العالي أو سيئة الصرف أو ذات النمو الخضري الغزير يفضل أن تزاد الفترة بين الريات الأربع الأخيرة بما يتناسب مع حالة رطوبة التربة لمنع شلل النباتات والاحمرار الفسيولوجي مع الاهتمام بالري بحيث يكون علي الحامي ويراعي ذلك بصفة أساسية في المحافظات التي يغلب عليها مساحة الأرز .
يراعي عدم اللجوء إلي التغريق بهدف المساعدة علي ربط النباتات للإسراع بنضج اللوز لأنها من العوامل الأساسية لشلل نباتات القطن في أخر الموسم .
وفي الأراضي الملحية
لابد من الاهتمام بتسليك المصارف والتأكد من صلاحيتها قبل الزراعة ويتم الري فيها كالآتي:
1- يفضل اتباع طريقة الري المزدوج .

2- تتم الزراعة ببذرة منقوعة علي الثلث السفلي للخط علي عمق 3سم مع مراعاة عدم تعرض النباتات للعطش .

3- مراعاة أن يكون الري علي البارد علي فترات متقاربة مع صرف الماء الزائد عن حاجة النبات .

4- زيادة كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة .

5- لا يوصي بالري بمياه الصرف في الأراضي الملحية .
الجنى
الرجوع إلى: خدمة و زراعة القطن

من أهم العمليات التي لها علاقة بالمحافظة علي المحصول والرتبة وصفات الجودة لذلك يجب أن تتم علي مرحلتين الجنية الأولي عند تفتح حوالي 60% من اللوز ، والثانية عند تفتح باقي اللوز ، كما يجب تنشير القطن الذي يتم جنيه في الصباح الباكر للتخلص من الرطوبة الزائدة بالإضافة إلي عدم استخدام أي عبوات من البلاستيك أو الألياف الصناعية في حياكة الأكياس ويتم استخدام دوبارة قطنية حماية للقطن من التلوث.

ولتحقيق إنتاجية وجودة عالية من القطن يراعي:
الإخلاء المبكر والخدمة الجيدة للأرض .
الزراعة في الميعاد المناسب .
الزراعة بعدد (5-7بذور) في الجورة الواحدة .
الزراعة بتقاوي معتمدة ومعاملة بالمطهرات الفطرية .
الترقيع بنفس الصنف المنزرع .
يجري الخف عند بداية تكوين الورقة الحقيقية الثانية .
انتظام الري دون تغريق ومقاومة الحشائش خاصة في مراحل النمو الأولي .
التسميد المتوازن بالكميات وفي المواعيد الموصي بها .
الجني المحسن علي دفعتين .
ايمن
ايمن
Admin

عدد المساهمات : 391
تاريخ التسجيل : 20/08/2008
العمر : 53

https://biogaz.ahlamontada.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى