ابدأ مشروعك من المنزل - تفاصيل هامة ومفيدة -الجزء الثاني
صفحة 1 من اصل 1
ابدأ مشروعك من المنزل - تفاصيل هامة ومفيدة -الجزء الثاني
بدء المشروع
تعد الفكرة الجيدة بمثابة أول خطوة نحو تنفيذ مشروع ما غير ان تلك الخطوة قد تعد أسهل خطوة حيث أن هناك اعتبارات أخرى لابد من أخذها في الاعتبار في مقدمتها توافر الإمكانيات المالية اللازمة للمشروع كما لابد من التأكد ما إذا كانت فكرة المشروع يمكن تنفيذها من خلال المنزل أو لا.
أفكار لمشروعات يمكن تنفيذها من المنزل
هناك العديد من الأفكار التي يمكن تنفيذها كمشروع منزلي يدر دخلا إضافيا فعلى سبيل المثال
* أعمال الكانافا والكوروشيه والتريكو و شغل الإبرة والمفروشات و عمل الإيشاربات والحقائب.
* تفصيل الملابس للكبار و الصغار
* مشروع تربية الدواجن والأرانب وا لحمام
* عمل مأكولات في المنزل و تجهيزها للبيع مثل عمل المخبوزات و المعجنات و الحلويات و المربى و المخللات والبهارات *زراعة بعض أنواع الخضروات والفواكه فوق أسطح المنازل
* صناعة المنظفات السائلة و الصابون في المنزل.
* القيام ببعض أعمال السكرتارية و الترجمة و كتابة الرسائل العلمية في المنزل و ذلك بالتعاون مع مكاتب الترجمة والكمبيوتر و مكاتب خدمة رجال الأعمال.
* القيام ببعض الأعمال الحرفية و الفنية التي تتطلب مهارات خاصة مثل أعمال الرسم على الزجاج والأواني الفخارية، تصميم البطاقات الخاصة بالمناسبات وعلب الهدايا و الورود وشمع الزينة وإطارات الصور.
* إعداد صالون تجميل للسيدات في أحد غرف المنزل الخالية.
القيام ببعض الأعمال الحسابية ومراجعة الحسابات للمحلات المجاورة للمنزل (البقالة – محلات الغسيل الجاف – المكتبة – محلات بيع الخضار و الفاكهة......).
* العمل كجليسة للأطفال و المسنين. بالنسبة لجليسة الأطفال فيمكن استضافة الأطفال في المنزل و تخصيص أحد غرف المنزل لذلك.
* عرض خدمة توصيل الطلبات للمنازل على محلات البقالة و المطاعم و الصيدليات.
التغلب على الصعوبات
لا يعنى بأي حال من الأحوال أن الإخفاق في تحقيق بعض أو كل الأهداف المرجوة من المشروع أن فكرة المشروع المنفذ قد فشلت تماما بل يجب القول أن هناك بعض أوجه القصور في التنفيذ أو أن التوقعات التي كانت موضوعة لم تكن واقعية بالقدر الكافي أو أن خطة العمل لم تأخذ في الاعتبار العوامل والتطورات المفاجئة التي يمكن أن تطرأ على السوق المستهدف ومثال على ذلك دخول منتج منافس أثناء عمليات الإنتاج والتسويق.
ويمكننا القول انه بمجرد مرور أول عام على تنفيذ المشروع من حيث عمليات الإنتاج والتسويق وفي إطار خطة العمل الموضوعة من قبل يمكن في تلك الحالة الإقدام على وضع خطة عمل مستقبلية قد تمتد إلى خمس أعوام على أساس الخبرة المكتسبة من الفترة الأولى للعمل. إن نجاح المشروع المنزلي يتطلب منك جهدا خاصا في الموائمة بين عملك و الاهتمام بالشئون المنزلية في نفس الوقت. من الأفضل توفير مكان مستقل في المنزل (غرفة مستقلة) و تخصيصها للمشروع و ذلك لضمان الخصوصية والاستقلالية أثناء العمل و كذلك لتوفير الهدوء و الراحة. ومن الممكن الاستعانة في بعض الحالات بأصحاب الخبرات في مجال العمل الخاص بالمشروع المقترح كما يمكن الاستعانة بمتخصصين في الجوانب التسويقية أو المالية إن أمكن. غير انه في كثير من الأحوال يتجنب أصحاب المشروعات المنزلية الاستعانة بالمتخصصين لتقليل التكاليف التي سيتم تحملها حيث يفضل البعض اكتساب الخبرات من خلال العمل اليومي في المشروع.
التخطيط للمشروع
أولا لابد وان نسأل أنفسنا هل نحتاج إلى خطة عمل؟ لقد تناولت العديد من الدراسات الخاصة بالمشروعات الصغيرة أهمية وجود خطة عمل لضمان نجاح المشروع وتجنب أي مشاكل قد تطرأ من حين لأخر حيث أن خطة العمل ما هي إلا شكل من أشكال الخرائط التي يمكن من خلالها الانتقال من مرحلة إلى أخرى.
مما لاشك فيه أن المشروعات التجارية تحتاج إلى خطة عمل مدروسة بشكل جيد وان كان بالنسبة للمشروعات التي يتم إعدادها من خلال المنزل فالبعض منها قد يفتقر إلى وجود الخبرات اللازمة لإرساء خطة العمل التي تقسم مراحل تنفيذ المشروع وفق جدول زمني محدد. كما انه بالنسبة لمثل هذه النوعية من المشاريع قد يصعب الاستعانة بأحد المختصين كجهة استشارية نظرا لما سيتطلبه ذلك من أعباء مالية إضافية على المشروع. وبالطبع فإن أهمية خطة العمل بالنسبة للمشروع المنزلي تكمن في توفير جدول زمني لتنفيذ الأعمال المطلوبة حيث يمكن من خلال الخطة متابعة الأعمال التي تنجز حتى تتم عملية إنتاج السلعة أو المنتج أو الخدمة وتسويقها. وتسهم أيضا خطة العمل في تحديد أهم الأهداف اللازم إنجازها لضمان جدوى المشروع. وتسهم أيضا خطة العمل في تعريف صاحب المشروع بالمستهلك أو العميل المناسب لطبيعة المنتج الذي سيتم تقديمه كما تساعد خطة العمل في التعرف على المنافسين وطبيعة منتجاتهم لتقديم سلعة تتميز بمواصفات إضافية أو فريدة إلى جانب السعر المناسب لتكون قادرة على المنافسة في السوق المستهدف. كما تتضمن خطة العمل أيضا وضع تصورات لإجراءات مراقبة جودة المنتج الذي سيتم تقديمه فضلا عن أن الخطة لابد أن تضم خطط فرعية تتعلق بالتسويق والترويج والجوانب المالية للمشروع. إلا انه بشكل عام فإن ضمان دقة خطة العمل يتطلب وجود جدول زمني لكل مهمة أو عمل من الأعمال الخاصة بالمشروع.
تنمية وتطوير المشروع
قد تكون مسألة بدء الخطوات العملية في عمل المشروع المنزلي أمرا سهلا غير أن تطور طبيعة العمل وفق مقتضيات التوسع وتنامي أعداد العملاء قد يفرض أعباء جديدة على صاحب المشروع خاصة إذا تطلب التوسع إدخال تعديلات وعمليات تحديث على المنتج وزيادة حجمه لمواجهة الطلب المتزايد. ويعني ذلك أن أي مشروع سيتطلب في كل مرحلة وضع مقترحات جديدة في إطار خطط العمل بهدف التمكن من التعامل مع أعباء التوسع المفترضة بعد النجاح الذي يتم إحرازه في المرحلة السابقة. وفي ضوء ذلك كان لابد من طرح بعض المقترحات التي تسهم في استمرارية نمو المشروع والانتقال به إلى مراحل جديدة من العمل مع الاحتفاظ بنفس مستويات هامش الربحية خاصة وانه سيكون هناك أعباء مالية جديدة تفرضها متطلبات التوسع.
وتتمثل تلك المقترحات فيما يلي:
* لابد من الأخذ في الاعتبار أهمية التركيز بشكل مبدئي على منتج أو خدمة معينة بمعنى بذل اكبر جهد ممكن على إنتاج وتطوير سلعة محددة لتيسير عملية تسويقها وبهدف تقليص مخاطر الركود التي قد تتعرض لها سلعة دون أخرى حيث ستتطلب المراحل الأولى من عمر المشروع قصر عمليات تجويد الإنتاج على سلعة أو سلعتين لا أكثر. ومن المؤكد أن ذلك النهج في العمل سيتيح المجال أمام صاحب المشروع لاكتساب خبرة جيدة في تخصص محدد سواء فيما يتعلق بعمليات تطوير المنتج وتسويقه.
* من الممكن الانتقال إلى مرحلة جديدة في العمل وذلك بمجرد التأكد من أن السلعة المنتجة قد لاقت قبولا جيدا لدى المستهلك حيث يمكن في تلك الحالة العمل على توسعة حجم خط الإنتاج الحالي بهدف تلبية احتياجات العملاء كما من الممكن اقتناص تلك الفرصة للعمل على ادخل بعض التعديلات على المنتج سواء في الشكل أو المضمون في إطار عمليات أولية لتنويع خط الإنتاج وكسر احتمالات أي ملل متوقع لدى المستهلك.
* لابد من البحث عن أساليب جديدة لزيادة حجم المبيعات للعملاء والمستهلكين الحاليين. وقد يكون ذلك الأسلوب أسهل من البحث عن مستهلكين جدد. فحتى في حالة عدم القدرة على توسعة خط الإنتاج القائم يمكن العمل على زيادة إيرادات المشروع من خلال محاولة زيادة المبيعات من السلعة أو الخدمة التي يتم إنتاجها للمستهلكين الحاليين. ويتم ذلك عن طريق منح خصومات تحفيزية لشراء أكثر من وحدة من المنتج خاصة وإذا كانت تلك السلعة تحظى بتكلفة منخفضة في الإنتاج.
* يمكن في مرحلة متقدمة من عمر المشروع الاستعانة بموظف يحصل على أجره مقابل مهمة أو ساعات عمل معينة لتقديم المعونة الفنية أو المساعدة التي قد تتطلبها طبيعة العمل الخاصة بالمشروع. ويمكن أن يسهم ذلك الإجراء في توسعة شبكة العلاقات الخاصة بالمشروع مع أصحاب الخبرة والمتعاملين في المجال الذي يتم العمل فيه والذي قد يصعب الاستعانة بهم كموظفين بنظام الوقت الكامل.
* قد يكون لصاحب المشروع قدرة على إنشاء موقع له على شبكة الانترنت للإعلان عن طبيعة المشروع ونوعية السلع والخدمات المتاحة كما يمكن مد المستهلكين الحاليين بأية معلومات جديدة عن السلع المنتجة من خلال البريد الإلكتروني الخاص بهم. ويمكن الاستعانة بتلك الوسيلة بالنسبة لبعض السلع والخدمات ذات الطبيعة الخاصة التي تستقطب شرائح محددة من المستهلكين مثل المنتجات اليدوية والحرفية ذات القيمة الفنية .
* يمكن بالنسبة لبعض المشروعات التي يتم تنفيذها من المنزل فتح قنوات للاتصال مع مشروعات أو شركات أخرى يكون إنتاجها ذو صلة بالسلعة أو الخدمة التي يقدمها المشروع. وهذا الأسلوب يعتبر أحد الأدوات غير المكلفة للتسويق والوصول بالمنتج إلى شرائح مختلفة من المستهلكين. ومثال على ذلك فإذا كانت احد منتجات المشروع تتضمن الزيوت ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الطبيعية فمن الممكن الاتفاق مع مراكز التجميل والنوادي الصحية لبيعها لأعضائه مقابل عمولة ونسبة تخفيض يتم الاتفاق عليها.
* يمكن السعي في احد مراحل المشروع نحو كسب أسواق جديدة وبالطبع شرائح جديدة من المستهلكين. حيث من الممكن إنتاج سلعة تناسب احتياجات كل من الأم العاملة وربة المنزل مع إمكانية إدخال بعض التعديلات الطفيفة. كما يمكن بيع سلعة ما بالجملة رغم أن طبيعة بيع تلك السلعة عادة ما يتم بالتجزئة كالمخبوزات. وفي تلك الحالة يمكن إنتاج تلك السلعة بكميات كبيرة وبنوعيات وأشكال مختلفة لتوزيعها على المخابز ومحلات الحلويات حيث أن البيع وفق آليات حجم الإنتاج الكبيرة سيحقق هامش ربح معقول وبعد استقطاع النسبة التي سيحصل عليها الوسيط الذي سيقوم بدوره بعرض السلعة.
تعد الفكرة الجيدة بمثابة أول خطوة نحو تنفيذ مشروع ما غير ان تلك الخطوة قد تعد أسهل خطوة حيث أن هناك اعتبارات أخرى لابد من أخذها في الاعتبار في مقدمتها توافر الإمكانيات المالية اللازمة للمشروع كما لابد من التأكد ما إذا كانت فكرة المشروع يمكن تنفيذها من خلال المنزل أو لا.
أفكار لمشروعات يمكن تنفيذها من المنزل
هناك العديد من الأفكار التي يمكن تنفيذها كمشروع منزلي يدر دخلا إضافيا فعلى سبيل المثال
* أعمال الكانافا والكوروشيه والتريكو و شغل الإبرة والمفروشات و عمل الإيشاربات والحقائب.
* تفصيل الملابس للكبار و الصغار
* مشروع تربية الدواجن والأرانب وا لحمام
* عمل مأكولات في المنزل و تجهيزها للبيع مثل عمل المخبوزات و المعجنات و الحلويات و المربى و المخللات والبهارات *زراعة بعض أنواع الخضروات والفواكه فوق أسطح المنازل
* صناعة المنظفات السائلة و الصابون في المنزل.
* القيام ببعض أعمال السكرتارية و الترجمة و كتابة الرسائل العلمية في المنزل و ذلك بالتعاون مع مكاتب الترجمة والكمبيوتر و مكاتب خدمة رجال الأعمال.
* القيام ببعض الأعمال الحرفية و الفنية التي تتطلب مهارات خاصة مثل أعمال الرسم على الزجاج والأواني الفخارية، تصميم البطاقات الخاصة بالمناسبات وعلب الهدايا و الورود وشمع الزينة وإطارات الصور.
* إعداد صالون تجميل للسيدات في أحد غرف المنزل الخالية.
القيام ببعض الأعمال الحسابية ومراجعة الحسابات للمحلات المجاورة للمنزل (البقالة – محلات الغسيل الجاف – المكتبة – محلات بيع الخضار و الفاكهة......).
* العمل كجليسة للأطفال و المسنين. بالنسبة لجليسة الأطفال فيمكن استضافة الأطفال في المنزل و تخصيص أحد غرف المنزل لذلك.
* عرض خدمة توصيل الطلبات للمنازل على محلات البقالة و المطاعم و الصيدليات.
التغلب على الصعوبات
لا يعنى بأي حال من الأحوال أن الإخفاق في تحقيق بعض أو كل الأهداف المرجوة من المشروع أن فكرة المشروع المنفذ قد فشلت تماما بل يجب القول أن هناك بعض أوجه القصور في التنفيذ أو أن التوقعات التي كانت موضوعة لم تكن واقعية بالقدر الكافي أو أن خطة العمل لم تأخذ في الاعتبار العوامل والتطورات المفاجئة التي يمكن أن تطرأ على السوق المستهدف ومثال على ذلك دخول منتج منافس أثناء عمليات الإنتاج والتسويق.
ويمكننا القول انه بمجرد مرور أول عام على تنفيذ المشروع من حيث عمليات الإنتاج والتسويق وفي إطار خطة العمل الموضوعة من قبل يمكن في تلك الحالة الإقدام على وضع خطة عمل مستقبلية قد تمتد إلى خمس أعوام على أساس الخبرة المكتسبة من الفترة الأولى للعمل. إن نجاح المشروع المنزلي يتطلب منك جهدا خاصا في الموائمة بين عملك و الاهتمام بالشئون المنزلية في نفس الوقت. من الأفضل توفير مكان مستقل في المنزل (غرفة مستقلة) و تخصيصها للمشروع و ذلك لضمان الخصوصية والاستقلالية أثناء العمل و كذلك لتوفير الهدوء و الراحة. ومن الممكن الاستعانة في بعض الحالات بأصحاب الخبرات في مجال العمل الخاص بالمشروع المقترح كما يمكن الاستعانة بمتخصصين في الجوانب التسويقية أو المالية إن أمكن. غير انه في كثير من الأحوال يتجنب أصحاب المشروعات المنزلية الاستعانة بالمتخصصين لتقليل التكاليف التي سيتم تحملها حيث يفضل البعض اكتساب الخبرات من خلال العمل اليومي في المشروع.
التخطيط للمشروع
أولا لابد وان نسأل أنفسنا هل نحتاج إلى خطة عمل؟ لقد تناولت العديد من الدراسات الخاصة بالمشروعات الصغيرة أهمية وجود خطة عمل لضمان نجاح المشروع وتجنب أي مشاكل قد تطرأ من حين لأخر حيث أن خطة العمل ما هي إلا شكل من أشكال الخرائط التي يمكن من خلالها الانتقال من مرحلة إلى أخرى.
مما لاشك فيه أن المشروعات التجارية تحتاج إلى خطة عمل مدروسة بشكل جيد وان كان بالنسبة للمشروعات التي يتم إعدادها من خلال المنزل فالبعض منها قد يفتقر إلى وجود الخبرات اللازمة لإرساء خطة العمل التي تقسم مراحل تنفيذ المشروع وفق جدول زمني محدد. كما انه بالنسبة لمثل هذه النوعية من المشاريع قد يصعب الاستعانة بأحد المختصين كجهة استشارية نظرا لما سيتطلبه ذلك من أعباء مالية إضافية على المشروع. وبالطبع فإن أهمية خطة العمل بالنسبة للمشروع المنزلي تكمن في توفير جدول زمني لتنفيذ الأعمال المطلوبة حيث يمكن من خلال الخطة متابعة الأعمال التي تنجز حتى تتم عملية إنتاج السلعة أو المنتج أو الخدمة وتسويقها. وتسهم أيضا خطة العمل في تحديد أهم الأهداف اللازم إنجازها لضمان جدوى المشروع. وتسهم أيضا خطة العمل في تعريف صاحب المشروع بالمستهلك أو العميل المناسب لطبيعة المنتج الذي سيتم تقديمه كما تساعد خطة العمل في التعرف على المنافسين وطبيعة منتجاتهم لتقديم سلعة تتميز بمواصفات إضافية أو فريدة إلى جانب السعر المناسب لتكون قادرة على المنافسة في السوق المستهدف. كما تتضمن خطة العمل أيضا وضع تصورات لإجراءات مراقبة جودة المنتج الذي سيتم تقديمه فضلا عن أن الخطة لابد أن تضم خطط فرعية تتعلق بالتسويق والترويج والجوانب المالية للمشروع. إلا انه بشكل عام فإن ضمان دقة خطة العمل يتطلب وجود جدول زمني لكل مهمة أو عمل من الأعمال الخاصة بالمشروع.
تنمية وتطوير المشروع
قد تكون مسألة بدء الخطوات العملية في عمل المشروع المنزلي أمرا سهلا غير أن تطور طبيعة العمل وفق مقتضيات التوسع وتنامي أعداد العملاء قد يفرض أعباء جديدة على صاحب المشروع خاصة إذا تطلب التوسع إدخال تعديلات وعمليات تحديث على المنتج وزيادة حجمه لمواجهة الطلب المتزايد. ويعني ذلك أن أي مشروع سيتطلب في كل مرحلة وضع مقترحات جديدة في إطار خطط العمل بهدف التمكن من التعامل مع أعباء التوسع المفترضة بعد النجاح الذي يتم إحرازه في المرحلة السابقة. وفي ضوء ذلك كان لابد من طرح بعض المقترحات التي تسهم في استمرارية نمو المشروع والانتقال به إلى مراحل جديدة من العمل مع الاحتفاظ بنفس مستويات هامش الربحية خاصة وانه سيكون هناك أعباء مالية جديدة تفرضها متطلبات التوسع.
وتتمثل تلك المقترحات فيما يلي:
* لابد من الأخذ في الاعتبار أهمية التركيز بشكل مبدئي على منتج أو خدمة معينة بمعنى بذل اكبر جهد ممكن على إنتاج وتطوير سلعة محددة لتيسير عملية تسويقها وبهدف تقليص مخاطر الركود التي قد تتعرض لها سلعة دون أخرى حيث ستتطلب المراحل الأولى من عمر المشروع قصر عمليات تجويد الإنتاج على سلعة أو سلعتين لا أكثر. ومن المؤكد أن ذلك النهج في العمل سيتيح المجال أمام صاحب المشروع لاكتساب خبرة جيدة في تخصص محدد سواء فيما يتعلق بعمليات تطوير المنتج وتسويقه.
* من الممكن الانتقال إلى مرحلة جديدة في العمل وذلك بمجرد التأكد من أن السلعة المنتجة قد لاقت قبولا جيدا لدى المستهلك حيث يمكن في تلك الحالة العمل على توسعة حجم خط الإنتاج الحالي بهدف تلبية احتياجات العملاء كما من الممكن اقتناص تلك الفرصة للعمل على ادخل بعض التعديلات على المنتج سواء في الشكل أو المضمون في إطار عمليات أولية لتنويع خط الإنتاج وكسر احتمالات أي ملل متوقع لدى المستهلك.
* لابد من البحث عن أساليب جديدة لزيادة حجم المبيعات للعملاء والمستهلكين الحاليين. وقد يكون ذلك الأسلوب أسهل من البحث عن مستهلكين جدد. فحتى في حالة عدم القدرة على توسعة خط الإنتاج القائم يمكن العمل على زيادة إيرادات المشروع من خلال محاولة زيادة المبيعات من السلعة أو الخدمة التي يتم إنتاجها للمستهلكين الحاليين. ويتم ذلك عن طريق منح خصومات تحفيزية لشراء أكثر من وحدة من المنتج خاصة وإذا كانت تلك السلعة تحظى بتكلفة منخفضة في الإنتاج.
* يمكن في مرحلة متقدمة من عمر المشروع الاستعانة بموظف يحصل على أجره مقابل مهمة أو ساعات عمل معينة لتقديم المعونة الفنية أو المساعدة التي قد تتطلبها طبيعة العمل الخاصة بالمشروع. ويمكن أن يسهم ذلك الإجراء في توسعة شبكة العلاقات الخاصة بالمشروع مع أصحاب الخبرة والمتعاملين في المجال الذي يتم العمل فيه والذي قد يصعب الاستعانة بهم كموظفين بنظام الوقت الكامل.
* قد يكون لصاحب المشروع قدرة على إنشاء موقع له على شبكة الانترنت للإعلان عن طبيعة المشروع ونوعية السلع والخدمات المتاحة كما يمكن مد المستهلكين الحاليين بأية معلومات جديدة عن السلع المنتجة من خلال البريد الإلكتروني الخاص بهم. ويمكن الاستعانة بتلك الوسيلة بالنسبة لبعض السلع والخدمات ذات الطبيعة الخاصة التي تستقطب شرائح محددة من المستهلكين مثل المنتجات اليدوية والحرفية ذات القيمة الفنية .
* يمكن بالنسبة لبعض المشروعات التي يتم تنفيذها من المنزل فتح قنوات للاتصال مع مشروعات أو شركات أخرى يكون إنتاجها ذو صلة بالسلعة أو الخدمة التي يقدمها المشروع. وهذا الأسلوب يعتبر أحد الأدوات غير المكلفة للتسويق والوصول بالمنتج إلى شرائح مختلفة من المستهلكين. ومثال على ذلك فإذا كانت احد منتجات المشروع تتضمن الزيوت ومستحضرات التجميل والعناية بالبشرة الطبيعية فمن الممكن الاتفاق مع مراكز التجميل والنوادي الصحية لبيعها لأعضائه مقابل عمولة ونسبة تخفيض يتم الاتفاق عليها.
* يمكن السعي في احد مراحل المشروع نحو كسب أسواق جديدة وبالطبع شرائح جديدة من المستهلكين. حيث من الممكن إنتاج سلعة تناسب احتياجات كل من الأم العاملة وربة المنزل مع إمكانية إدخال بعض التعديلات الطفيفة. كما يمكن بيع سلعة ما بالجملة رغم أن طبيعة بيع تلك السلعة عادة ما يتم بالتجزئة كالمخبوزات. وفي تلك الحالة يمكن إنتاج تلك السلعة بكميات كبيرة وبنوعيات وأشكال مختلفة لتوزيعها على المخابز ومحلات الحلويات حيث أن البيع وفق آليات حجم الإنتاج الكبيرة سيحقق هامش ربح معقول وبعد استقطاع النسبة التي سيحصل عليها الوسيط الذي سيقوم بدوره بعرض السلعة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى